المؤتمر العلمي الدولي الثاني
قضايا التعليم وتحدياته في ظل التطورات المعرفية والتكنولوجنة المتسارعة
شباط ـ 2020
برعاية السيد نقيب الاكاديميين العراقيين
الاستاذ المساعد الدكتور مهند الهلال
تقيم نقابة الاكاديميين العراقيين/
مركز التطوير الاستراتيجي الاكاديمي
بالتعاون مع عمادة كلية التربيةالأساس/ جامعة صلاح الدين
مؤتمرهاالعلمي الدولي الثاني
نبــــــذة عــــن النقابة
أسست نقابة الأكاديميين العراقيين بموجب القانون رقم (61) لسنة (2017), بغية الاهتمام بالملاك التدريسي و الأكاديمي (الأكاديمي: التدريسي الحاصل على شهادة الماجستير أو الدكتوراه و يمارس مهنة التدريس أو يعمل بمراكز البحث العلمي في الجامعات).
والارتقاء بمستوى العاملين في هذا القطاع الحيوي و إعداد الخطط و السياسات التي ترتقي بالعملية التدريسية و من أجل إنشاء مجالس و نقابات تهتم بشؤون الأكاديميين و الدفاع عنهم و حفظ كرامتهم و ضمان حرياتهم الأكاديمية, و من أجل رفع سمعة الجامعات و المعاهد العراقية و مساواتها مع مثيلاتها في الدول المتحضرة. و وفقاً للمادة -2- من البند الثاني من قانونها فأنها:
أولاً: تتمتع نقابة الأكاديميين العراقيين بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري يمثلها (نقيب الأكاديميين العراقيين) أو من يخوله.
ثانياً: يكون مركز النقابة في بغداد و لها فتح فروع في المحافظات و حيثما تقتضي مصلحة النقابة إيجاد تمثيل.
ثالثاً: لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات و المعاهد العراقية المعترف بها من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الانتماء الى النقابة. و وفقاً للمادة -3- فأن أهداف تأسيس النقابة:
أولاً: الارتقاء بمهنة التعليم العالي و البحث العلمي لتحقيق رسالتها في خدمة الوطن و أجيال الأمة.
ثانياً: التنسيق و التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات ذات الصلة بما يحقق مهام النقابة.
ثالثاً: تعزيز أخلاقيات مهنة التعليم العالي والمحافظة على آداب وتقاليد و شرف المهنة.
رابعاً: تشجيع الدراسات والبحوث والنشاطات والمؤتمرات التعليمية وعقد الدورات والندوات لرفع المستوى العلمي والمهني لتدريسي الجامعات والمعاهد العراقية.
خامساً: تعزيز مكانة الأكاديميين في المجتمع و الدفاع عن حقوقهم و مصالحهم و كرامتهم.
سادساً: النهوض والارتقاء بالأعضاء مهنياً واقتصاديا وثقافياً واجتماعيا.
سابعاً: تأسيس صندوق للتكافل الاجتماعي لمساعدة أعضاء النقابة, يؤمن لهم ولأسرهم العيش الكريم في حالات العجز الكامل أو الوفاة وتوفير الرعاية الصحية للأعضاء وأسرهم.
ثامناً: التعاون و توطيد العلاقات مع الاتحادات العربية والدولية المماثلة.